"نحتفظ بحق الرد"... على فضائية سوريا الجديدة
في السادس عشر من أب في عام 2003، حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق القصر الرئاسي السوري في مدينة اللاذقية الساحلية. و إحتجت الحكومة السورية وقتها لما أسمته ب "الإنتهاك الصارخ للقانون الدولي، وأستفزازاً غير مبرر ضد سورية". وصرح الناطق الرسمي وقتها أن "سوريا تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إسرائيلي". وفي السادس من تشرين الأول في عام 2003، تاريخ تزامن مع الذكرى الثلاثين لحرب عام 1973، قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف موقع في قرية عين الصاحب شمال غرب العاصمة دمشق بحجة أن ذلك الموقع كان تابعاً لحركة الجهاد الإسلامي التي تقيم فيه تدريباتها العسكرية. وقد أرسل وقتها وزير الخارجية السوري فاروق الشرع برسالة عاجلة إلى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة طالب فيها عقد إجتماع عاجل لمجلس الأمن، وقال في رسالته "إن سوريا ليست عاجزة عن خلق توازن رادع". وفي السادس من إيلول في العام المنصرم 2007، قامت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بغارة جوية في عمق الأراضي السورية ودمرت منشأة نووية كانت قد إدعت أن سوريا كانت تشيدها بمساعدة كوريا الشمالية. وقد صرح الرئيس السوري بشار الأس...