دعاة الحوار مع النظام السوري في واشنطن:
يدور الحديث المتفائل اليوم في واشنطن عن إستلام الرئيس المنتخب باراك أوباما ونائبه المنتخب جو بايدن منصبهم في العشرين من كانون الثاني الشهر القادم. وقد إغتظت مراكز الأبحاث والدراسات الفكرية القائمة على صياغة السياسات والأيديولوجيات المختلفة كل على حسب توجهها وميولها الفكري بالحضور لمحاضرات وندوات ومؤتمرات فكرية وسياسية وثقافية التي تقيمها هذه المراكز شهرياً وبشكل دوري. وطبعاً تقوم الأحزاب والتيارات والتجمعات والمؤسسات الصحافية والثقافية والإجتماعية المختلفة على حضور هذه الندوات والمؤتمرات والإستماع إلى آراء الخبراء والباحثين والمختصيين في هذه الشؤون. ومن هنا تصدر النصائح والتصورات المستقبلية لرسم سياسة الولايات المتحدة الجديدة وخاصة على الصعيد الخارجي. وهؤلاء الخبراء والمحلليين السياسيين والمختصيين في شؤون الشرق الأوسط قادمون من خلفيات مختلفة فمنهم من خدم في السلك الديبلوماسي لسنوات طويلة، ومنهم الأكاديميين المختصيين في العلوم السياسية والتاريخية، ومنهم الكتاب والصحافيين. واليوم كثر الكلام واللغط والتكهنات والتوقعات على مايرى البعض من هؤلاء فرصة حقيقية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على