المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٧

لما تستغرب؟ فهم لايعرفون بديل

بينما كنت أضغط على زر الريموت كنترول لأشاهد متجولا بينً العديد من محطات التلفزيون الأمريكية وقع إختاري على إحدى محطات التلفزيون العامة التي تعتبر تبرعات المشاهدين أمثالي الحبل الوريدي لإستمرارية برامجها والتي كانت تعرض إحدى الأفلام الوثائقية. كان محور الفلم يدور حول موضوع الحجاب في العالم الإسلامي، وموقف المرأة المسلمة منه. فمن خلال مقابلات مباشرة مع شابات في ربيع عمرهن من دولة مصر، إستطاع المخرج إيصال مايريد من مغذى للفيلم، فقد كان حماس معظم الفتيات لإرتداء الحجاب الإسلامي لتعريف وجودهن كنساء أحرار يعملن على إثبات أنفسهن في مجتمعاتهن من خلال الوعي الكامل في إختيار الحجاب كوسيلة التعبير الأولى لإمتيازاتهن الفردية. لم أستطع ان أكبح جماح فمي عند سماعي بعض الفتيات المحجبات لتبريرهم في إختيار الحجاب، فرحت ناطقاً أمام زوجتي المكسيكة الأصل " ياللعجب، كيف يرضى الإنسان أن يعيش في سجن أو قفص يبني زنزانته بيده و يظن أنه من الأحرار؟ " . مافاجأني كان رد زوجتي على سؤالي فقد قالت من دون تردد " لماذا تستغرب؟ فهم لايعرفون أي بديل. فهناك قد خُلِقوا وهناك قد تعلموا كيف يكونوا مسلمين جي

الفتاة العربية و غشاء البكارة

كوني عشت و مازلت أعيش في الغرب منذ أكثر من عقدين و نصف من الزمن لم أعد على القدرة من تجاهل أكبر جريمة ضد الإنسانية التي كثر تعدادها وتفاقمت عواقبها على الإنسان في بلادنا العربية. جريمة قتل الشرف عند العرب تستحق جهود كل من يخاف على ضميره و أخلاقه من همجية عادات وحشية وتقاليد عربية خالية من كل مايسمى بحضارة إنسانية. منذ بضعة أيام بينما كنت أتصفح أحد المواقع الأخبارية المتعددة على الإنترنت لأقرأ أخبار وطني عن بعد، لفت نظري خبراً محلياً. وحتى أضع القارئ في نفس الحالة النفسية التي واردتني عندما قرأت هذا الخبر، أنقله هنا كما جاء قبل أن أعلق عليه: " أقدم المدعو سعود ش. د. والبالغ من العمر 31 عاما من مدينة القامشلي حي الهلالية على قتل شقيقته المدعوة سلام والبالغة من العمر 17 عاما بسبب مباغتته لها ورؤيته إياها في وضع غير أخلاقي مع الشاب لورين م. البالغ من العمر 33 عاماً وذلك في منزل والده في حي الكورنيش حيث قام بطعن المغدورة شقيقته بسكين مطبخ حاد عدة طعنات قاتلة في رأسها وأنحاء متعددة من جسمها فيما لاذا المدعو لورين بالفرار وبعد التحقيقات التي أجريت تم إلقاء القبض على القاتل وأعترف بفع