المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٠٨

زيارة كارتر لسوريا تحرق الأحرار والديمقراطية

يستعد الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر للتوجه لسوريا، المحطة الثالثة له في جولته الشرق الأوسطية، للقاء الرئيس السوري بشار الأسد و من ثم لقاء متوقع مع القيادي في حركة حماس ومدير المكتب السياسي خالد مشعل بعد أن إلتقى اليوم بأعضاء قياديين في الحركة نفسها في مصر. وقد صرح الرئيس السابق كارتر خلال جولته في إسرائيل والضفة الغربية بعد أن إلتقى مع القيادي في حماس والمسؤول عن قطاع غزة محمود الزهار أنه " سيحاول أن يطالب سوريا بأن تلعب دوراً بناءً في عملية السلام في المسارين العراقي واللبناني" وأضاف أن عملية السلام في الشرق الأوسط "يجب أن تتضمن منظمات مثل حماس". مع العلم أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تعتبر حماس منظمة إرهابية و ترفض التعامل معها!! مع كل الإحترام للرئيس كارتر و جهوده السابقة في إحلال أول معاهدة سلام بين العرب وإسرائيل، ولكن لابد من السؤال اليوم عن مدى عمق الرؤية التي يحملها الرئيس كارتر في إيجاد حل لمعضلة السلام في الشرق الأوسط. هل أصبحت عملية السلام في الشرق الأوسط إحدى السلع التي ترفع من شأن حاملها و تشرق شمساً جديدة على كل من نادى أو ينادي بها اليوم