المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٨

The Israeli/Syrian negotiations and the lack of courage

On Nov. 19, 1977 President Anwar Sadat of Egypt stood before the Israeli Knesset to deliver his infamous speech about peace between Arabs and Jews. President Sadat became the first Arab leader in the history of the Arab-Israeli conflict to visit Jerusalem and meet with Israeli Prime Minister Menachem Begin. The move by President Sadat showed true unadulterated courage of a leader committed to the cause. The ensuing history proved his vision to be the only viable solution to the conflict in the Middle-East. Unfortunately President Sadat paid dearly for that vision with his life. In the same spirit and on September 13, 1993 Prime Minister Yizhak Rabin and Yasser Arafat stood at the White-House lawn in Washington DC and shook hands after signing the Oslo Accords. It was the first time the PLO acknowledged the rights of Israel to exist while Israel reciprocated by acknowledging the rights of the Palestinian people to be represented by the Palestinian Authority. Courage marked that moment,

هل ستطل شمس الوطنية على ساسة لبنان؟

خمدت نار الحرب التي كادت أن تودي بأمن وسلامة لبنان إلى الهاوية وأثبت اللبنانيون مرة أخرى أنهم جميعاً لايريدون أن يعيدوا ذكريات الحرب الأهلية التي ذهب ضحيتها ألاف الأرواح من المواطنين اللبنانيين. تعالت أصوات الشؤوم في أوائل أحداث العنف المنصرمة الأسبوع الماضي، التي كانت نتيجة مواجهة محتمة ومتوقعة بين فريق حكومة السنيورة وكتلة النائب البرلماني سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط و خصومهم في المعارضة الممثلة ب"حزب الله" و قائد الجيش اللبناني السابق ميشيل عون. وسمعنا من المحللين السياسيين على شاشات الأقمار الإصطناعية، التي إنقسمت في منظورها كل حسب ولائه للدولة العربية الممولة لتلك المحطات، أن الجحيم أتٍ لامحالة، وأن نار الحرب الأهلية والفتنة الطائفية قد أوقظت و لم يعد في إمكان أحد أن يطفئها. ولكن سرعان ما رأينا التنازل والرجوع عن القرارات الحكومية الصادرة بشأن شبكة الإتصالات السلكية ل"حزب الله" و إحالة رئيس أمن مطار رفيق الحريري الدولي العميد أمين شقير تعيد النزاع والوضع إلى ماكان عليه قبل الأحداث. منهم من قال أن الفريق الرابح في هذه الجولة هو "حزب الله" وحلفائه

سوريا الأسد... ممانعة أم مصافحة!!! (2)

في محاضرة أجراها معهد الشرق الأوسط في واشنطن السنة الماضية، وبعد أن إتضح أن المحادثات الإسرائيلية السورية السرية التي جرت بين العامين 2004-2006 لم تثمر في الوصول إلى معاهدة صلح بين البلدين، تحدث المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون ليأل و ألقى الضوء عما كان يجري وراء الستار خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان في صيف 2006 . ماتفوه به السيد ليأل يضع النقاط على الحروف في الموقف الحقيقي للنظام السوري تجاه حليفه المقاوم في لبنان حزب الله. قال السيد ليأل أنه "خلال اليوم الحادي عشر من الحرب على لبنان وصلتنا رسالة من الطرف السوري أنهم يريدون الحديث عن السيطرة على حزب الله ويطلبون لقاء في مدينة برن السويسرية. عندما سألنا وزارة الخارجية الإسرائيلية، رفضت العرض لإعتقادهم أن الجانب الأمريكي سيعارض ذلك"! ممانعة!!! في قاموس النظام، أصبحت الممانعة تعني بيع الحلفاء في لحظة من الإنتهازية والعهر السياسي لضمان صفقة بينهم وبين العدو الإسرائيلي. الرئيس الوارث، صاحب المبادىء والحقوق العربية، ملك الصمود والتصدي والقومية، لا يجد في التخلي عن حلفائه في لبنان في سبيل ضمان إستمرارية نظامه

سوريا الأسد... ممانعة أم مصافحة؟

السؤال اليوم في واشنطن عن مدى قدرة البيت الأبيض والكونغرس الأمريكي على تغيير سياسة الرئيس السوري بشار الأسد من المواجهة المباشرة مع واشنطن وإسرائيل إلى المصالحة المنشودة والمساعدة المرغوبة للبيت الأبيض. لإيجاد الأجوبة لهذه الأسئلة المحيرة، لابد لنا من سرد موجزلمافعله ويفعله النظام السوري منذ حرب العراق إلى يومنا هذا. فبعد أن إستطاعت الدول العربية الموالية للغرب في المنطقة أن تجزم ما كان سيحصل لنظام الإستبداد العراقي الذي أودى بالرئيس صدام حسين إلى حبل المشنقة، ,وإتخذت المواقف العقلانية والمناسبة لسلامة شعبها وكيانها الإقليمي، رأت سورية تحت قيادة الشبل الأسدي أن مصالح الشعب السوري القومية والعربية تكمن في المواجهة والممانعة وإفشال المشروع الأمريكي في المنطقة، متجاهلة مصلحة شعبها ومستقبلهم وسلامة أمنها ودولتها من المخاطر المحدقة في المنطقة. فبعد أن إجتاحت القوات الأمريكية العراق وأطاحت بنظام صدام حسين عام 2003، رأينا كيف لعبت سورية الدور الأكبر في تسهيل مرور الجماعات الجهادية المسلحة عبر أراضيها وكفت أبصار أجهزة أمنها، المعروفة بمهاراتها العالية للفتك بأبناء شعبها، عن تلك التحركات المشبو