المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٠٨

"نحتفظ بحق الرد"... على فضائية سوريا الجديدة

في السادس عشر من أب في عام 2003، حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق القصر الرئاسي السوري في مدينة اللاذقية الساحلية. و إحتجت الحكومة السورية وقتها لما أسمته ب "الإنتهاك الصارخ للقانون الدولي، وأستفزازاً غير مبرر ضد سورية". وصرح الناطق الرسمي وقتها أن "سوريا تحتفظ بالحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم إسرائيلي". وفي السادس من تشرين الأول في عام 2003، تاريخ تزامن مع الذكرى الثلاثين لحرب عام 1973، قامت الطائرات الإسرائيلية بقصف موقع في قرية عين الصاحب شمال غرب العاصمة دمشق بحجة أن ذلك الموقع كان تابعاً لحركة الجهاد الإسلامي التي تقيم فيه تدريباتها العسكرية. وقد أرسل وقتها وزير الخارجية السوري فاروق الشرع برسالة عاجلة إلى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة طالب فيها عقد إجتماع عاجل لمجلس الأمن، وقال في رسالته "إن سوريا ليست عاجزة عن خلق توازن رادع". وفي السادس من إيلول في العام المنصرم 2007، قامت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية بغارة جوية في عمق الأراضي السورية ودمرت منشأة نووية كانت قد إدعت أن سوريا كانت تشيدها بمساعدة كوريا الشمالية. وقد صرح الرئيس السوري بشار الأس

من أجل حفنة من اليوروهات الأوروبية

حدثني زميل لي عندما علم خبر إتخاذي منصب عمل في قناة سورية معارضة جديدة أنه يتمنى لي التوفيق في عملي الجديد، وأن أتذكر ماسبق بيننا من جدال عن المعارضة السورية والنظام السوري، وأنه سُعد جداً بأن المعارضة السورية وقع إختيارها علي شخصياً وأنهم لاشك قد إختاروا أفضل ماعندهم. هذا الزميل يوافق رئيس النظام السوري بشار الأسد في نظرته و قيادته الحكيمة للوطن، ولكنه يقف قاصراً عن وصفه بالديكتاتور أو الحاكم المطلق. ضحكت في نفسي عندما قرأت ماكتب ذلك الزميل على هذا الموقع، فهو مايزال يدور في فلك الإعجاب لوريث الحكم في سوريا الذي كان ومازال يعتبر خيرة أبناء سوريا وأطبائها وأساتذة جامعاتها ومثقفيها أعداء سوريا. مع أنني لاأشكك في حسن نية ذلك الزميل في هذا الإطراء، ولكنني أعرف أن الزمن والوقت هو الذي سيثبت لهذا الزميل ماأمنت به وكرست نفسي وحياتي له منذ دخولي في صفوف المعارضة السورية بأن هذا النظام لن ولم ولايمكن أن يتغيير عن طبيعته المستبدة وأساليبه الفاسدة في إدارة الدولة والمجتمع، وأتمنى من الأيام القادمة والأحداث المرتقبة أن تكون الحاسم بيننا في مانؤمن به. منذ أيام وأنا منهمكاً في إنتاج البرامج الحواري