المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٠٨

الغزل الفرنسي السوري والمعارضة السورية

في مقال نشرته جريدة "وحدة الإستخبارات الإقتصادية" الأمريكية على الإنترت الإسبوع المنصرم يحمل عنوان "لماذا بشار الأسد يشعر كالديك المنتفش"، صرحت الجريدة أن مايتوقعه الرئيس الفرنسي ساركوزي من دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى إحتفال ثورة الرابع عشر من تموز الفرنسية المعروفة بثورة الباستيل، يعود على فرنسا بمكتسبات سياسية وإقتصادية في سوريا لتضعها في مركز مفضل في إستقطاب تلك الموارد المالية. فقد أُعلن الأسبوع الماضي عن عزم شركة فرنسية ببناء معملين للإسمنت في سوريا تفوق قيمة إستثمارهما بليون ومائتي مليون دولار أمريكي. بالإضافة إلى عزم شركات فرنسية كانت قد بعثت مستشارين مهندسين إلى دمشق لدراسة بناء أول مترو للمواصلات العامة في دمشق. وأضافت الجريدة نفسها أن الشركة الفرنسية الأوربية المشتركة Airbus للطائرات المدنية تنوي إعادة بناء أسطول شركة الطيران العربية السورية وتزويده بطائرات جديدة. لابد من الذكر هنا أن الرئيس بشار الأسد قد أتقن اللعبة السياسية التي طالما لعبها والده الرئيس الراحل حافظ الأسد. فقد كان الرئيس الأب يعرف تماماً كيف يتعامل مع عامل الوقت في حلّ الخلافات الدي

سيادة الوزيرة الفاضلة بثينة شعبان تتحدث في "الحديد والمخابرات

تفضلت علينا وزيرة المغتربين الموقرة بمقالة نشرتها صحيفة الشرق الأوسط يوم الإثنين 5-9-2008 تتبجح فيها بفرحة يملأها روح التشفِّي والتجريم من أعداء العرب الأبدين اللدودين إسرائيل و الولايات المتحدة الأمريكية وتشهد بتراجع نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة. وكما إعتدنا على سماع الإسطوانة نفسها من وزراء الجمهورية العربية السورية، أن الوحدة العربية والإخاء بين الأشقاء العرب وإتخاذ زمام أمورهم وحل مشاكلهم بأنفسهم ، هو كل ماتهدف له سوريا تحت القيادة الحكيمة للرئيس بشار الأسد أطال الله في عمره وأدامه لسوريا وشعبها الحر. لم أفاجأ في ماقرأته في مقال السيدة شعبان، فبعد ماجرى في المنطقة في غضون الأسابيع الماضية من صفقات لم تكن متوقعة وبعد أن إجتاح حزب الله وسط بيروت الشهر الماضي وتراجعت قوى الرابع عشر من أذار لتصون لبنان وتحافظ على سلامته وأمان شعبه، وجاء إتفاق الدوحة ليحقق المكاسب السياسية والإستراتيجية لقوى المعارضة بالحفاظ على سلاح حزب الله وإعطائه حق الفيتو على الحكومة المستقبلية للبنان، ومن بعده إنتخاب الرئيس اللبناني التوافقي العماد ميشيل سليمان، تسابق الرئيس السوري بشار الأسد للفت النظر في ا