المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٠٨

Syrian Elites and the Quest for Democracy in Syria

The problem with Syrians quest for democracy and freedom is compounded by the lack of support of a group of Syrian elites that have become part and parcel of the regime’s outspoken defenders in order to secure their own financial interests in the country. Many Syrians of different intellectual backgrounds have been practicing what one might term as “intellectual dishonesty” when it comes to criticism of the regime. Some families have benefited greatly under the new social and economic cronyism that has become the hall-mark of what the regime calls the new “social market economy”. Well known Sunni families now seem to rally around Mr. Dardari, Deputy Prime minister for economic affairs. Those families seem to be the beneficiary of the new economic policies adopted by the government for its fifth centralized economic plan for the country. However, cronyism seems to be the only proper characterization for this Syrian economy. Another group of elites that have greatly benefited from this s

تمهلوا بالحكم على الديمقراطية في الشرق الأوسط

يتسارع الكتاب العرب دائماً في إطلاق الحكم على أمال الشعوب بالحياة الكريمة والديمقراطية في الشارع العربي بالخيبة والهزيمة في غضون سنوات قليلة من الصراع الحضاري على تلك المفاهيم التي طالما نادت بها الشعوب والأمم منذ العصر اليوناني إلى يومنا هذا. وتغفل النخبة المثقفة منهم على فهم ماهو أدنى رغبة طبيعية عند الشعوب في حق تقرير المصير وغريزة الإنسان بالحرية التي زرعها الله عز وجل في روحه وعقله منذ خلقه له. البعض من كتاب النخبة العرب يروا أن المشروع الديمقراطي اليوم في الشرق الأوسط والبلدان العربية قد هزم، وأننا اليوم على مشارف عصر جديد يتسلط به "الديكتاتور العادل" كما أسموه، ويمضي في حكمه الشمولي والإقصائي لمجتمعنا العربي والإسلامي بكل مكوناته وأطيافه. ويستندوا في تحليلاتهم على إخفاق العقلانية الديمقراطية أمام حشود ماسموه ب "الفوضى الإسلاموية" التي حققت نجاح جزئي اليوم في العراق ومصر وغزة ولبنان وأعطت الديكتاتورية السورية الشرعية في الحكم عبر المفاوضات التي تجريها مع إسرائيل بضمانة "الإسلاميين الأتراك". ماغفل على مثقفينا الكرام، أن المشروع الديمقراطي في الشرق الأ

قراءة موضوعية في عواطف المعارضة السورية

تسارعت المعارضة السورية في الخارج بإتهام النظام السوري في دمشق وأجهزة أمنه الإستخباراتية في التخطيط للإنفجار الإرهابي الذي حصل الأسبوع الماضي بالقرب من مقام السيدة زينب وراح ضحيته 17 قتيلاً و14 جريحاً. وقد أعتمدت بعض الأحزاب المعارضة في تحليلها للحدث على تاريخ النظام الحافل في دعم قوى التطرف والإرهاب في المنطقة، وإستعطاف سوريا للرأي العالمي للظهور أمامه بموقع الضحية للأعمال الإرهابية في العالم. ومع توفرالأدلة الثابتة والغير مشكوك فيها خلال السنوات الماضية في الجزء الأول لهذا التحليل المنطقي وذلك في دعم سوريا لحركات التطرف التي أسمتها وبررتها القيادة السورية بأنها "المقاومة الوطنية" في لبنان والعراق وفلسطين، ولكنه من الصعب على إنسان عاقل أن يصدق الجزء الثاني منه بأن يذهب النظام اليوم إلى هذا البعد الإجرامي في قتل المواطنين السوريين فقط لحض المجتمع الدولي على الإنفتاح عليه سياسياً وتحطيم أخر جدران العزلة الدولية والإقليمية الباقية على نظامه . تعودنا في الشرق الأوسط وفي العالم العربي على تحليل الأحداث السياسية في المنطقة والعالم منذ زمن على الرؤية المؤامراتية لكل حدث يلتبسه الغم